علامات الحمل المبكر جدًا وطريقة اكتشافه في المنزل إذا كان الحمل بالنسبة للمرأة، أو الأسرة بشكلٍ عام، هو
النبأ السعيد، وخصوصًا في الحمل الأول، فقد تسبب العلامات المبكرة جدًا للحمل، بعض
القلق، بالنسبة لبعض العائلات، حيث تتضح بشكل مبكر جدًا أعراض غير اعتيادية أو
مألوفة، تجعل من البحث عن أسبابها أمر ضروري وحتمي، ليتجه البعض إلى احتمالية حدوث
الحمل المبكر جدًا.
أعراض وعلامات الحمل المبكر جدًا
من الأمور الضرورية، وعقب حدوث عملية التبويض، أو
التلقيح، بعد الجماع بين الزوجين، بشكلٍ نجاح، وبداية شعور المرأة المتزوجة،
بأعراض مختلفة، أو تغيرات جسدية، فإن عليها مراجعة الطبيب، أو على الأقل البحث
واكتشاف حالات مشابهة لدى الأصدقاء والمعارف، أو البحث عبر وسائل ومواقع البحث.
ويفيد هذا في سرعة الاهتمام بصحة الأم والجنين، وكذلك
تجنب بعض المأكولات والمشروبات التي ربما تضر أكثر مما تنفع، علاوة على اتباع نظام
غذائي وعلاجي، بعد استشارة الطبيب، ومن بين علامات الحمل المبكر جدًا ما يلي:
- الشعور بالغثيان مع وجود ميل للقيء خاصًة مع فترات الصباح، وفي الأيام الأولى بعد التبويض.
- شعور المرأة بآلام في منطقة أسفل البطن، تشبه إلى حدٍ كبير آلام الدورة الشهرية، مع وجود آلام أيضًا في أسفل الظهر.
- مع زيادة نسبة هرمون الحمل، لدى المرأة المتزوجة، تبدأ في الشعور بآلام أثناء التبول، وهو من علامات الحمل المبكرة جدًا الشائعة.
- كذلك، سقوط قطرات من الدم بنية اللون أو داكنة بعض الشيء، تستمر مع المرأة الحامل حملًا مبكرًا جدًا لعدة أيام.
- آلام متواصلة في الرأس، وصداع مستمر.
- المرأة الحامل أيضًا، يظهر عليها تقلبات مزاجية واضحة، حالات الاكتئاب والحزن، وربما الغضب كذلك.
- تشعر المرأة الحامل أيضًا بآلام في الثديين أو أحدهما، مع وجود احتقان.
- يصاحب علامات الحمل المبكر جدًا علاوة على ما سبق، تراجع كبير في الشهية، سواءً على مستوى الأكل، أو الجنس وغيرها.
- ربما تشعر المرأة خلال الفترات الأولى لحملها المبكر جدًا، باضطرابات في الجهاز الهضمي، وبشكل خاص الشعور بالإمساك.
- أيضًا قد تشعر المرأة الحامل بانتفاخات في المعدة.
كيف تعرفين بحدوث الحمل المبكر جدًا في المنزل؟
هناك طرق كثيرة، يمكن للمرأة المتزوجة، الاستعانة بها،
لمعرفة حدوث الحمل المبكر جدًا، وهي في منزلها، دون الحاجة للذهاب إلى طبيب، أو
القيام بتحاليل وفحوصات، أغلبها يعتمد على البول، ومن بينها:
- هناك جهاز مخصص للكشف، بحيث يوضع عليه قطرات من بول المرأة، وعند بلوغه علامة معينة، تعرف وقتها حدوث الحمل المبكر جدًا من عدمه، وهو متوافر بالصيدليات، وبه الإرشادات والتعليمات كاملة.
- لون البول ورائحته، مهمة جدًا أيضًا، في تحديد علامات الحمل المبكر جدًا، فلو كان اللون أصفر غامق، ورائحته نفاذة بشدة، فهذه علامة على احتمالية حدوث الحمل.
- يمكن للمرأة المتزوجة أيضًا، الاستعانة بكوب بلاستيكي من البول الخاص بها، وتقوم بوضعه في كوب من الكلور، بحيث إذا نتج عن الكلور رغوة كثيرة، فهي علامة أيضًا على حدوث الحمل المبكر جدًا.
- من الطرق الشائعة أيضًا لدى الجدات، هو الاستعانة بحبة تمر، تتناولها المرأة التي تشك في حدوث الحمل المبكر جدًا على الريق بعد الاستيقاظ من النوم، فإذا أحسست بمغص شديد في بطنها، فهذا دليل آخر على الحمل.
- هناك أيضًا طريقة أخرى، تستعين بعض النسوة، للتحقق من حدوث الحمل المبكر جدًا، وهي وضع كمية من البول في فترة الصباح، بداخل الثلاجة، لمدة من الوقت، مع ملاحظة تغيرات اللون عليه، فإذا تغير لونه، صار الحمل المبكر جدًا واقعًا، أما إذا بقي على حاله، فإن الحمل لم يحدث بعد.
اذا اعجبك الموضوع يرجى مشاركتة